السبت، 14 مايو 2016

كيف يصبح الهاكر مليونيرا

كيف يصبح الهاكر مليونيرا
الهاكر يستغلون قدراتهم ومهارتهم في مجال الإختراق لتحقيق ثروة كبيرة عبر الأنترنت وذلك باستعمال العديد من الطرق التي إما تكون  شرعية وقانونية أو طرق أخرى غير شرعية يعاقب القانون عليها ، ومن بين هذه الطرق سنتعرف على أربعة منها يستطيع عن طريقها الهاكر أن يصبح مليونيرا في وقت وجيز .

الثغرات الأمنية

طريقة تجعل من الهاكر مليونيرا وهي طريقة قانونية  ، حيث  يكون دوره فقط البحث عن الثغرات الأمنية الموجودة بالمواقع المشهورة ك غوغل وتويتر و سكايب وغيرها من المواقع الاخرى، وعند إيجاد أي ثغرة يقوم بمراسلة صاحب الموقع الذي يدفع له الملايين مقابل الثغرة التي وجدها ، وهنا يتم دفع مبالغ مهمة تتجاوزآلالاف الدولارات ، وهي الطريقة التي نسمع بها كثيرا .
--------------------------------------

الأنترنيت الاسود


من الطرق التي يستعين فيها الهاكر بقدراته في الإختراق وذلك لإختراق المواقع وقواعد البيانات وأيضا الحسابات البنكية ثم بعدها يقوم بعرضها في الأنترنيت المظلم ويبيعها بأموال باهضة، وهذه طريقة غير قانونية يعاقب عليها القانون ،  كما أن أغلب الهاكر الذين يستعملون هاته الطريقة هم من فئة أصحاب القبعات السوداء .
-----------------------------------

طريقة التصييد


الإحتيال معروف لذا أي هاكر غير أخلاقي ،  حيث يعتمد في هذه الطريقة على غباء الضحية الذي يتم إرسال إليه رسالة واحدة لملايين إيميلات الأشخاص والتي تكون عبارة عن رسالة تحذيرية تطلب من الضحية إما مراجعة حسابه أو إدخال معلومات الحساب لكي لا يتم إغلاقه ، وبطبيعة الحال الضحية يقوم بإرسال معلوماته لأنه يضن أن الرسالة من الموقع ، وبهذه الطريقة نرى أن الكثير من الأشخاص يشتكون خصوصا من إختراق حسابات الباي بال الخاصة بهم وحساباتهم الشخصية الأخرى بالسبام.
------------------------------------

التهديد


يقوم الهاكر بإختراق موقع شوب والتحكم به بشكل كامل بعدها يقوم بتهديد صاحب الموقع ويطلب منه دفع مبالغ مالية كبيرة لكي يتم إغلاق الثغرات الموجودة بالموقع أو سيتم التصرف في قاعدة بيانات الموقع والتي تضم معلومات المستخدمين المهمة ومن الممكن بيعها في الأنترنيت المظلم كما أنه من الممكن أي يتم إظهار رسالة على واجهة الموقع تفيد أن الموقع تم إختراقه وبطبيعة الحال صاحب الموقع غالبا ما يدفع الأموال التي يطلبها المخترق

كما يتم تهديد الاشخاص العاديين وابتزازهم بالامور الشخصية.